استاد نصر الدين لعياضي بداية تحية اليك احييك انا من قراء مقالاتك المتميزة في صحيفة الخبر اخرها مقال اليوم 29/09/2014 انا جد معجب باسلوبك التحليلي الرائع المتميز الدي يندر نظيره انا حين تنتابني حالة من الياس من المعروضات الوطنية تاتي مقالاتك فتنشلني من حالة الرعب الانشائي الدي يعدبنا به ثلة من الكتاب فهنيئا لك سيدي على هده الفرادة واقبلني صديقا شكرا
تحية طيبة لأستاذنا الفاضل، إن نشاطكم العلمي (خاصة بمجال الإعلام والاتصال) الثري، المعبر، الهادف، و المتخصص يجعلكم أبرز المختصين في علم الإعلام والاتصال عندنا، إن ثراءكم العلمي يجعل الكثير من أشباه المختصين يعيدون النظر في كفاءاتهم و مستواهم العلمي الذي لم يتعدى العصر العباسي الأول في علم الإعلام و الاتصال، و إسمحولي أن أعبر عن رأي، الدكتور لعياضي يُعد المختص الوحيد في علم الإعلام و الاتصال في الجزائر، شكرا بأستاذ
شكرا جزيلا أستاذ يوسف على الرسالة إننا نحاول أن نعيد لعلوم الإعلام والاتصال مكانتها العلمية وإخراجها من أحكام العوام والإنطباعية والتسطيح مع تمنياتي لك بالتوفيق
أستاذ،
اسمح لي أن أعلن بدءا أنك تكاد تشكل الاستثناء من بين من نقرأ لهم من حملة الأقلام على صفحات الجرائد.
لم أكن يوما من عشاق المدح و الثناء ولكن أجدني مدفوعا اليوم أن أزجي لك عبارات الشكر والتقدير على هذا المقال وجميع مقالاتك التي تجمع فيها بين المتعة الفنية والفائدة العلمية في أسلوب رصين سلس ميسور في زمن صرنا فيه نميل إلى الاعتقاد أن أيام القول البديع و المعنى الرفيع قد ولت إلى الأبد.
وإنك و إن كنت باحثا أكاديميا في علوم الإعلام إلا أنك عودتنا أن تجول بنا في مقالاتك في شعاب ثقافتك الموسوعية فتزاوج في تحليلاتك بين الدقة العلمية و التبسيط المنهجي في أسلوب تفهمه و تستسيغه نخبة القراء و من هم دون ذلك، مستلهما خلال ذلك من علم النفس و علم الاجتماع و التاريخ و الفلسفة بطريقة فنية منهجية رائعة..
إن كتاباتك تعالج دوما موضوعا من عمق الحياة الجزائرية نعيشه ولا نشعر به حتى تنبهنا لمظاهره و أسبابه القريبة و البعيدة وفق مقاربة منطقية يعز أن نعثر على مثيلاتها عند غيرك.
وكنت دائما أتساءل عن سر هذا الإبداع فعرفت انك هجرت-و لو إلى حين- البيئة الثقافية الجزائرية الموبوءة بأمراض النفس و اللسان-وهجرة المواطن التي ركد ماءها و وخم هواؤها دواء للنفس و البدن جميعا- لتتنقل بين جامعات الإمارات و تنهل من عيون الثقافة العالمية في مكتبات الخليج الثرية.
وأما عن تصاغر الجزائري أمام الأجنبي فله سببان فيما أرى :
1.يتصاغر الجزائري أمام الأجنبي الأوربي، سيما الفرنسي ،لأنه لم يتخلص بعد من عقدة الدونية التي ورثها له الاستعمار.فذات الجزائري لم تتحرر تحررا كاملا من ترسبات الانهزامية و الانبهار أمام مستعمر الأمس.
2.و أما العربي فيجد الجزائري أحيانا نفسه تتصاغر أمامه لأن اللغة الفصيحة تخونه و لا تطاوعه في الإعراب عن نفسه كما يحب أن يفعل فيشعر بالعجز فيتضاءل شخصه و لا يخفى على علماء اللسان و الاجتماع اللغوي ما للتعبير من سحر و قوة و كما قال الشاعر العربي القديم : لسانُ الفَتى نِصفٌ وَنِصفٌ فُؤادُهُ فَلَم يَبقَ إِلّا صورَةُ اللَحمِ وَالدَمِ.
صاحبك التوفيق ودمت فخرا للجزائر.
شكرا جزيلا استاذ جمال على التواصل وعلى التفاعل مع النصوص التي أكتبها. إن كلماتك الطيبة في حقي وشهادتك تشجعنى على المضى في الكتابة عما يقلقنا ويحزننا ويفرحنا. لكنها تحمّلني مسؤولية كبرى: مسؤولية الكلمة الهادفة والمستنيرة . اتفق معك فيما ذهبت إليه في تفسير سبب تصاغرنا أمام الأخر الذي يفسره علماء النفس بغياب التقدير للذات. دمت قارئا نوعيا
تحياتي الطيبة الأستاذ الكريم نصر الدين لعياضي .. لعلي أكون من المدمنين على قراءة مقالك في الخبر ، فأتابعه دائما ،، فأجد فيه متعة، ومعرفة ، وجرأة ،، خاصة وأنه من المقالات المتخصصة التي قل نظيرها في الصحافة العربية من محيطها إلى خليجها .لاأقول هذا الكلام من باب الإطراء وإن كنت أهلا لها ولكن أقوله من باب إحقاق الحق ،، وأنت تعرف جيدا صراحتي . نعم أخي نصر الدين لقد صدمنا في الجزائر يوم كنا ” نخدم ” في الإعلام الجزائري ،، وصدمنا ايضا من جزائريين تبوأوا مسؤوليات في مؤسسات إعلامية خليجية. ولدي ولدى بعض الزملاء تجارب مريرة مع بعضهم لاأريد ذكرها حاليا وأتركها لزمن قادم ،، لقد قام بعض أبناء بلدنا بتهميش الطاقات والقدرات الجزائرية في بعض التلفزيونات الخليجية ، بالرغم مما تتمتع به هذه العناصر من طاقات إبداعية تلفزيونية لا تظاهيها قدرات الآخرين .. لا أريد أن استطرد كثيرا فأنتم على إطلاع ببعضها .لقد علمتني تجربتي في بعض تلفزيونات الخليج حيث عملت مع الأجانب من انجليز وأمريكان وعرب وغيرهم .. أن لاأحد يزكيك إلا عملك وتفانيك وحرفيتك، ورضاك الداخلي ،، ورضا الله أولا وأخيرا.. وستعرف أن عقدة “الخواجة” موجودة في نفوس الضعفاء فقط.. حيث لا تصبح الأسماء اللامعة تبهر بعد الاحتكاك بها ومعرفتها عن قرب .. وللحديث بقية
أشكرك أستاذ خليل لكلمتك الطيبة في حقي. وأنت أدرى أننا نادرا ما نقدر كفاءات بعضنا. وأشكرك كثيرا على تفاعلك مع مقالي الأخير في صحيفة الخبر. أعرف وضعكم في التلفزيون وما عنيتموه. والوضع في الجامعة لا يختلف كثيرا. فليس أمامنا سوى بعض الكلمات لنعبر عما نشعر به من مرارة التعامل داخل الوطن وخارجه
احلى سلام دكتور لعياضي و اتشرف بالكتابة اليك ,فانا من قرائك ,خاصة عمودك القيم في جريدة الخبر .دكتور أين أجد مؤلفاتك فهي لا تصل إلى كل المدن الجزائرية و أنا في أمس الحاجة إليها ,فانا طالب في الغعلام و الإتصال.وفقك الله وشكرا.
سيدي الفاضل: اشكرك على ردك على مراسلتي , و اضع بين يديك النص و لك الحق في التصرف فيه كيفما تشاء مع تصحيح اخطائي اللغوية و النحوية , و انني في قمة الغبطة لاني تلقيت الرد منك. شكرا جزيلا سيدي.
سيدي الفاضل: اشكرك على ردك على مراسلتي , و اضع بين يديك النص و لك الحق في التصرف فيه كيفما تشاء مع تصحيح اخطائي اللغوية و النحوية , و انني في قمة الغبطة لاني تلقيت الرد منك. شكرا جزيلا سيدي.
أستاذ لعياضي،
تحية طيبة وبعد،
بداية دعني أشكر فيك اهتمامك بتعاليق قرائك و تفاعلك معها وتواصلك مع أصحابها بطريقة احترافية راقية وبشكل يقدم صورة جميلة للفعل الثقافي التشاركي وعسى أن تكون مثالا يحتذي للتواصل مع القراء فيأخذ بهذه الطريقة كل كتاب المقال في الخبر و في غيرها من الصحف. وإني كنت راسلت من نحو شهرين إدارة الخبر ارجوا منها أن تلزم أقلامها بكتابة بريدها الإلكتروني عقب المقال.وإنني لأعجب أن يقطع كاتب صلته بالجمهور-الذي يحسب أنه يقرأ له- و يمارس الوصاية عليه من فوق . يدعو للحرية و الإنعتاق ويخشى نقد النقاد و هو يجسد اعتي أنواع الاستبداد..الاستبداد بالكلمة.
ثم أني تفاجأت بعد أيام بعدم نشر مقالاتك الأسبوعية في ركن “مساهمات متميزة” في موقع الخبر الإلكتروني فهل من تفسير لهذا ياأستاذ؟
لن نخطو خطوة إلى الأمام في هذا البلد المنكوب حتى نقيم العدل بيننا أولا و لو على حساب أنفسنا.
قد أخالفك الرأي و لكن أقاتل من أجل حريتك..
أما بخصوص الجهوية التي يمارسها التلفزيون الجزائر العمومي فإني أضم صوتي إلى صوتكما وأيد ملاحظات الأخ فؤاد الوجيهة وتحاليلك الدقيقة واسمح لي أن أزيد عليها شيئا في دور الاستعمار في ذلك يكاد يجمع عليه علماء الاجتماع -سيما إن تعلق الأمر باستعمار استيطاني بغيض دام قرنا و ثلث القرن- وهو أن الظاهرة الاستعمارية تعيد إنتاج نفسها في البلد المستعمـَر بعد رحيل الاستعمار إذا كان الاستقلال منقوصا و أحسب أن كل مشاكلنا الاجتماعية و الثقافية هي نتيجة لهذه المعادلة فإن كان آباؤنا حرروا البلاد من الاستعمار المادي فإن الفكرة الاستعمارية لا تزال تعيش بيننا ولم نطهر ذواتنا منها بعد..
شكرا جزيلا على المشاركة في النقاش ةمرحبا بوجهة نظرك لأن ما طرحه الأخ فؤاد يحتاج إلى نقاش جاد ورصيد من أجل النهوض بالفعل الإعلامي والثقافي في وطننا. بالنسبة لمقالي الأسبوعي في صحيفة الخبر. فقد غيرت إدارة الصحيفة موعد نشره ليصبح يوم الخميس بدل الإثنين فتارة ينشر في خانة مساهمات وتارة ينشر في خانة المقال
تحياتي
لست خبيرا في علوم الاتصال و الاعلام
مستواي التعليمي جد محدود
لم اقم باي عملية قص و لصق من أي مصدر كان في كتاباتي
لست ادعي الثقافة , افكاري كلها نتاج مقارنات و تساؤلات.
مجرد افكار تراودني, و بما انك سيدي فتحت لي مجال مدونتك ,و بما انك الوحيد الذي يستطيع ان يفهم ما اكتب بعد محاولات عديدة للبحث عن اذن صاغية, سوف اضع هنا كل ما يجول في خاطري و كل الملاحظات القديمة و الجديدة , و سوف اكتب بدون انقطاع , حتى لو كانت الكتابة بتعابير ركيكة , او افكار مشوشة , او انتقال من فكرة الى اخرى دون ترتيبها , او حتى افكار تافهة المهم ان اكتب و ادون ملاحظاتي , فقط ارجو من كل من يقرأ كتاباتي ان لا يصدمني بتعاليق قاسية فأنا اكررها : مستواي التعليمي محدود. و شكرا للجميع.
الافلام الجزائرية القديمة تم تصويرها بتقنيات رديئة للغاية , حيث نلاحظ رداءة الصورة و كأن المخرج يستعمل كاميرا *في اش اس1* , اضافة الى رداءة الصوت. هل كان بإمكان الدولة في الماضي او الديوان الوطني للتجارة و الانتاج السينماتوغرافي استئجار كاميرات بانافيزيون2 ؟ الاجابة نعم. شركة بانافيزيون لإنتاج و كراء كاميرات التصوير السينمائي و مقرها في كاليفورنيا , بدأت العمل سنوات الستينات. انتجت كاميرات غاية الدقة , قبل حتى ظهور الرقمي , و تم الاستعانة بها من قبل كبريات الاستديوهات في امريكا و اروبا و العالم ككل في انتاج اضخم الافلام التي لا تزال لحد اليوم من روائع السينما , ام جي ام , فوكس , وارنير , يونيفرسال … كمثال بسيط عن انتاج سينمائي كثير من الجزائريين تابعوه و احبوه , فيلم: *الطيب الخبيث و المجرم لمخرجه سيرجيو ليون سنة 1964*3. التلفزيون الجزائري اقتنى نسخة ممكن تكون اصلية و هذا في بداية الثمانينات , نلاحظ جودة الصورة الفائقة , نلاحظ اننا نرى ادق تفاصيل لباس الممثلين و خلفيات الصورة, الانارة الجيدة حتى في الاماكن الداكنة . في الافلام الجزائرية الكبرى و كمثال فيلم الطاكسي المخفي للمثل عثمان عريوات , بالرغم من النجاح الباهر الذي حققه الفيلم حتى في دول الجوار , نعيب عليه رداءة الصورة و الصوت. لماذ لم يتم الاعتماد على اجهزة تصوير متطورة ؟ لماذا كل هذه الفرص الضائعة ؟ ما الذي كان ينقص الدولة حتى تقتني اجهزة تصوير متطورة ؟ لما هذا الاستهتار و اللامبالاة ؟ حتى في بلاد السينما العربية مصر التي انتهجت نفس سلوك اللامبالات , و النتيجة: رغم كثافة الانتاج , ولا فيلم حقق العالمية, بقيت الافلام كلها حبيسة القوقعة العربية لا غير. المشكلة ليست في الترويج للفيلم و انما نوعية المنتوج.
في الولايات المتحدة الامريكية, في سنوات الخمسينات كان بإمكان طفل في العاشرة من عمره امتلاك كاميرا تصوير8 مليمتر خاصة به , تقريبا كل بيت يملك ارشيف مصور للعائلة. و اشهر فيلم هاوي هو فيلم ابراهام زابرودر الذي صور لنا حادثة اغتيال كيندي. زابرودر هو الرجل الغير مناسب في المكان المناسب في التوقيت المناسب. من تبعات هذا الفيلم الهاوي ما تمخض من جدل حول فرضية الاغتيال من طرف شخص واحد , و فرضية المؤامرة , هذا الجدل مازال قائما بعد 52 سنة من الحادثة تسبب فيه مصور هاوي. توثيق الاحداث رائعة من روائع الانسانية.
في سنوات السبعينات الى اواسط الثمانينات كان بإمكان المواطن الجزائري ادخال سلاح كلاشينكوف او مدفع او دبابة عبر الجدود و لا يمكنه ادخال كاميرا فيديو !!!! الكاميرا في ذلك الوقت كانت تباع من 500 الى 3000 فرنك فرنسي , يعني لو منحت الفرصة للشعب لاقتناء اجهزة تصوير فيديو ما نقص من الدولة شيء , و لكن لم يحدث ذلك لاعتبارات تافهة منها ما هو في المجال الامني و منها اسباب غبية و منها بخل. اما الاسباب الامنية فمعلوم ان تبعية الجزائر للمعسكر الشرقي هي التي كرست فكرة الجدار الفولاذي, و منع التصوير على اعتبار ان كل تراب الوطن منطقة حساسة , و التصوير الغير مرخص يدخل في مجال الجوسسة ! فلتمنع الدولة اليوم قوقل ايرث من التصوير ! . و بهذا ضيعنا على انفسنا فرص توثيق تاريخنا المعاصر حتى بتصوير الحي او المدينة ولا نتحدث عن الاهل. من منا لا يريد ان يرى فيلما عن حييه القديم و ليس صور فوطوغرافية ؟ من منا لا يتحسر على الماضي الجميل بفيديوهات و ليس صور فقط ؟
ثم هناك ملاحظة هامة : لم نصل بعد الى مرحلة بث الصور الشخصية القديمة على انترنت, في اوروبا يمكنك العثور على زميل دراسة في الابتدائي حتى و انت في سن السبعين !
1 VHS
2 PANAVISION
3 LE BON LA BRUTE ET LE TRUAND
شكرا على التواصل أولا أعلمك أنني أحلت رسالتك السابقة إلى صحيفة الخبر وستنشر في عمود عتبات الكلام يوم الخميس إن شاء الله وأرادت إدارة صحيفة الخبر ذلك
ثانيا شكرا على المعلومات التي تغطي الجانب التقني في الانتاج السمعي- البصري. فلو سمحت بإضافة فيمكن القول أن رداءة الصوت والصورة تعود لعوامل أخرى: منها تكوين الفنيين في بلادنا. فمعظمهم تعلم المهنة من خلال التدريب والممارسة ولم يتكئ على معرفة علمية ومنهم من لا يملك المؤهل العلمي حتى يتعلم المهنة على أصولها. وأخشى أن يستفحل الأمر مع مؤسسات الانتاج الخاصة التي تستعين ببعض الهواة في الانتاج السمعي- البصري مقابل أجر زهيد. ولك المثال الساطع في القنوات التلفزيونية الخاصة التي تشكو من فقر جمالي صارح وغياب هوية مرئية. عامل أخر يتمثل في المحاباة والزمالة. اعرف الكثير من مهندس الصوت والديكور ومديري التصوير الذين تكونوا في الخارج وعملوا في مؤسسات أجنبية وبرهنوا عن كفاءتهم لكنهم همشوا في بلدهم. كما أن هاجس المنتجين والمشاهدين يركز على المضمون ونادرا ما يهتمون بالشكل، أي جمالية الصورة ونقاء الصوت والإبداع في الإخراج. وأخيرا عدم القدرة على حفظ الأرشيف وفق المعايير المهنية والفنية المعمول بها في العالم. لذا نلاحظ أنه كلما أعيد بث المواد السمعية البصرية القديمة نكتشف رداءة الصوت والصورة أكثر
مع تحياتي ودمت قارئا جادا.
السلام عليكم أستاذ ، لقد قرأت لكم الكثير من المقالات و أعجبت بطرحك و عمق أفكارك و تحليلك الجيد، أستاذ أنا أستاذ باحث أحتاج كتب أو دراسات حول الإعلام الجديد باللغة الإنجليزية و شكرا جزيلا لكم أستاذ
سيدي: لقد راسلتك سابقا حول موضوع التلفزيون الجزائري والجهوية الممارسة فيه. اما الان فاني اراسلك وأنا في قمة الغضب و هذا بسبب الجهوية التي تمارسها القنوات العربية في حقنا نحن شعوب المغرب العربي الامازيغي. لاحظ سيدي في حلقات تابعتها على ام بي سي 1 ذا فويس كيد و هي حصة فنية تعنى باكتشاف المواهب الصغيرة في الغناء من 7 سنوات الى 12 سنة او اكثر بقليل. و لم أجد في كوكبة المشتركين ولا صبي مغاربي؟ سألت نفسي ما الذي يحدث؟ ما هذا التجاهل؟ ام بي سي قناة عربية لكل العرب، من المحيط للخليج، ليست شامية خليجية مصرية، هل صبية المشرق لهم أصوات وصبيتنا لهم نهيق؟ ثم رجعت الى عقلي و أجبت نفسي: العيب فينا نحن من لم نستطع إيصال صوتنا الى “اخوتنا” في المشرق، استطاعوا بذكائهم و دهائهم ان يدخلوا بيوتنا من أبوابها و نوافذها و لم نستطع نحن حتى ان نتسلل من نوافذ مراحيضهم اكرمك الله. ما هي نضرة المشارقة عن المغرب العربي؟ كيف يروننا؟ شعب هجين عقون لا يتقن الحديث؟ متفرنس؟ البعض منهم يعتبرنا أوروبيين فاسخين في الثقافة الأوروبية، لهم الحق في ذلك. و لكل هذه الاعتبارات يجب علينا ان نعيد احياء الهوية المغاربية العربية الامازيغية بكل قوة و بإصرار و فتح المجال السمعي البصري للكل. و بالشراكة مع الشركات المالكة و المنتجة لهذه الحصص ننتج نفسها ولكن خاصة بالمغرب العربي و ننشئ قناة “ام تي في المغاربية” و على شاكلة قناة نسمة التي بالمناسبة ضاعت بين السياسة التونسية و الأفلام التركية و الركاكة الحوارية الجزائرية المفرنسة، قلت كما قناة نسمة تكون قناة مغاربية بأموال مغاربية ببرامج مغاربية بشراكة مع الأجانب لإنتاج نفس البرامج التي تنتج في الخليج: للمغاربة مواهب، ذا فويس المغرب العربي، ذا فويس كيد المغرب العربي، ستار أكاديمي المغرب العربي الخ. انا في قمة الغضب، انا لا أحب التمييز والاستعلاء. سامحني سيدي ثانية على ركاكة تعبيري و لك مني كل الاحترام
السلام عليكم دكتور
انا طالب دراسات عليا – دكتوراه – من جامعة بغداد ومن المتابعين المعجبين بنتاجك العلمي ، انوي تناول موضوع ( الخطاب الاعلامي في الفضائيات العربية وانعكاسه على صورة العراق لدى الجمهور العربي ) وانوي استخدام منهج تحليل الخطاب عبر تحليل خطاب عدد من الفضائيات العربية – تحديدا نشرات الاخبار فيها – ، فهل من نصيحة ؟ مع الشكر الجزيل لك مقدما
يبدو لي أن ما طرحته يتضمن موضوعين مختلفين، أو على الأقل يتطلب منك مقاربتين وأداتي بحث لجمعهما
فمن جهة لديك صورة العراقي في الفضائيات وهذا يتطلب منك تحليل خطاب الفضائيات العربية، مثلما تفضلت. وعليك باستطلاع رأي الجمهور، لأنه من الصعب أن نقيس انعاكسات هذا الخطاب على الجمهور بالاكتفاء بتحليل مضمونه. والمشكلة التي تواجه في استطلاع الجمهور يتمثل في عينة بحثك لأن جمهور الفضائيات موجود في القارات الخمس. لذا أعتقد أنه يمكن الاكتفاء بتحليل الخطاب وتجنب مسألة الانعكاس هذه
بالتوفيق
أ. د. نصر الدين لعياضي
بالتوفيق
شكرا جزيلا لردك دكتور … بالتأكيد دراستي تتضمن جانبين : جانب تحليل الخطاب ، بالاضافة الى دراسة صورة العراق لدى الجمهور العربي ، المشكلة التي تواجهني الان قلة دراسات تحليل الخطاب التلفزيوني ، لأن اغلب الدراسات تناولت تحليل الخطاب الصحفي المكتوب ، دراستك حول الخطاب الطائفي في الفضائيات العربية وبعض الدراسات الاخرى افادتني ، لكنها لم تركز على تحليل الخطاب المرئي من حيث دلالات للصورة التلفزيونية المرئية ( لا اقصد بها الصورة الذهنية او النمطية التي يصنعها التلفزيون والتي تقاس عبر استطلاع ) بل الصورة التلفزيونية ببعدها التقني المعروف ، هل يتوفر لدى حضرتك دراسات حول هذا الموضوع فيها جانب تحليلي عملي للصورة التلفزيونية .. مع شكري وتقديري الكبيرين لك ولتعاونك
مساء الخير
معك حقا، المراجع باللغة العربية عن تحليل مضمون البرامج التلفزيونية نادرة جدا أومنعدمة مقارنة بالمراجع باللغة الأجنبية الانجليزية والفرنسية تحديدا. لقد حاول أبناء منطقة المغرب العربي الاهتمام بالسيمائيات لكنهم ركزوا في تطبيقاتهم عن الإعلان المكتوب والتلفزيون سأسعى للعثور على أي شيء في هذا الموضوع لأقيدك به. لأن تحليل البرامج التلفزيونية أو نشرة الأخبار هو تحليل للصورة، أي القيام بدراسة سيمائية
بالتوفيق
أستاذ نصر الدين معك طالبة إعلام إذاعي وتلفزيوني سنة ثانية ماستير بجامعة عنابة، أستاذ موضوع مذكرة تخرجي حول الاستعراض في البرامج الحوارية ، إن أمكن أستاذ تزويدي ببعض المعلومات حول موضوع الاستعراض، علما اني لم أجد دراسات حول الموضوع ماعدا بعض المقالات بما فيها مقالاتك، أتمنى الرد وشكرا.
معك طالبة غي قسم إعلام اذاعي وتلفزيوني سنة الثانية ماستير بجامعة عنابة ، مذكرة تخرجي حول الاستعراض في البرامج الحوارية ، لهذا ارجو منك تزويدي ببعض المعلومات حول موضوعي ،علما انني لم أجد دراسات حول النوضوع ماعدا بعض المقالات بما فيها مقالاتك، أرجو الرد ..إحتراماتي.
استاذي المحترم بودي ان ادعوك لمشاركتنا في موضوع اخلاقات العمل الصحفي و دور المراسلين في رفع انشغالات المواطنين وذلك عبر حصة تبث على امواج اذاعة المدية يوم 3 ماي عبر الهاتف لو تقضلت بالمشاركة معنا ممكن رقم الهاتف للاتصال بك شكرا مسبقا
السلام عليكم أستاذي الفاضل، أنا طالبة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة مستوى ماستر تكنولوجيا الإتصال الجديدة، أشكرك أستاذ على مجهوداتك المبذولة في إثراء الرصيد المعرفي بمجال علوم الإعلام والإتصال أفضل دوما مطالعة منشوراتك لانها تتميز بعمق الدلالة وبساطة الطرح بالنسبة لي، لكن للأسف لا تتوفر العديد من الكتب في مكتبتنا تخص علوم الإعلام والإتصال بسبب حداثة التخصص لذا أرجوا منك أستاذي أن تزودني بنسخ إلكترونية من مؤلفاتك أو المقالات التي تم نشرها لأنني لم اجدها تباع حتى في المكتبات الخاصة. وشكرا مسبقا.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
دكتور نصر الدين انا من المتابعين لمقالاتك المتميزة
لكن منذ اخر مقال بجريدة الخبر المعنون ب “عرس بغل” غابت تحليلاتك المميزة عنا
في أي منبر يكتب الدكتور هذه الايام
و هل يوجد كتاب يجمع جملة مقالاتك ؟
دمت بخير و وفقك الله
شكرا جزيلا على التواصل والاهتمام…. لقد ارتأت صحيفة الخبر التوقف عن نشر مقالات الرأي لأسباب تتعلق بها. فأوقفت ” عتبات الكلام” مع الأسف. لقد جمعت بعض المقالات التي صدرت في عتبات الكلام قصد نشرها أتمنى أن أوفق في ذلك ساعتها سأخبرك مع تقديري
تحياتي الخالصة لك أستاذنا الفضيل لك مني ارقى معاني الشكر و التقدير و أنا جد معجبة بشخصيتك و أسلوبك في التعامل لاسيما مع الطلبة حفظك الله و رعاك و أمد الله في عمرك و منحك الصحة و العافية طالبتك بكلية علوم الإعلام و الإتصال هاجر
السلام عليكم
أنا طالبة و أستاذة بصدد تحضير مذكرة ماستر بالمدرسة العليا للصحافة عنوان المذكرة تلقي الشباب الجزائري لبرامج الواقع و لكنني أواجه مشكلة نقص المراجع فاذا بي أكتشف مجهود شخصكم في هذا الموضوع علما أني أسكن بمدينة سطيف و أدرس بالجزائر العاصمة فرجاء تقديم النصيحة و مدي بيد العون بوركتم
سلامي ليدنا طالما أن تدرسين في المدرسة العليا للصحافة بالجزائر، فإنني اقدم محاضرات لطلبة كلية الإعلام بالجزائر. فإن كان وقتك يسمح سنلتقي لمعرفة ما هي إشكالية بحثك وما هي المراجع التي يمكن الاستفادة منها. إضافة إلى كتاباتي بالتوفيق
استاذي الموقر انا طابة في ماستر سمعي بصري جامعة المسيلة اريد بعض من مؤلفاتك الالكترونية خاصة اقتربات نظرية من الانواع الصحفية فهي صعبة ان نعثر عليها في المكتبىة الجامعية ولك مني كل الشكر والتقدير
سلامي يسمين مع الأسف لا توجد لدي نسخة إلكترونية من الكتاب المذكور… والديوان الوطني للمطبوعات الجامعية لم يشأ أن يعيد طباعته… سأبحث له عن ناشر جديد في الجزائر إن أفلحت في ذلك تمنياتي لك بالتوفيق
مرحبا يسمين الكتاب يباع في المراكز التابعة للديوان الوطني للمطبوعات الجامعية في مختلف ولايات الجزائر. لقد صدرت الطبعة الثالثة منه بالتوفيق
شكرا على تجاوبكم وتواضعكم و رحابة صدركم في الرد على انشغالات طلبة العلم ،بالنسبة لموضوع دراستي فقد وجدت صعوبة في تطويع فروض البنائية الاجتماعية مع اشكالية بحثى التي تتمحور حول دراسات التفاعل والنقاشات على صفحات الفيسبوك واليوتيوب ،بمعنى دراسة كيف يبنى المجال العام على صفحات الفيس بوك واليوتيوب ،أي دراسات الفعل التواصلي للافراد في الفيسبوك واليوتيوب باعتبار هذا الأخير أحد اهم منابر التواصل الاجتماعي التي تمثل بنى حجاجية يؤسس بها الخطاب والنقاش على صفحات الفيسبوك،وهنا تطرح اشكالية ماهي الأدوات البحثية التي تمكنني من الوصول إلى نتائج علمية نوعية،هل أعتمد المضمون ؟أم الخطاب؟ بالنسبة لسؤلكم حول الاستاذ المشرف فهي الدكتورة جرادي جامعة الأغواط. أجدد شكري لكم دكتورنا أملي كبير فيكم في تنويري طريق بحثي بأفكاركم القيمة وتوجيهاتكم السديدة.
مسأء الخير أمينة هذا النوع من البحوث ينتمي إلى الدراسة الكيفية التي تتطلب نوعا من المرونة في توظيف أدوات البحث: أعتقد ان الأدوات الأكثر مردودية في بحثك هي : الملاحظة بالمشاركة، أي تنخرطين مع مجتمع البحث. والمجموعة البؤرية. يمكن الاطلاع على تقنيات هاتين الأداتين. لكن استعمال أي أداة يشترط ارتكازه على زاد نظري. فبالإضافة إلى كتابات هابرماس حول الفعل التواصلي يجب الاستعانة بكاتبات الفيلسوف الألماني أكسل هوتيث، وهي متوفرة في شبكة الانترنت. ويمكن لك توظيف تحليل الخطاب للكشف عن مرتكزات التفاعل بين مستخمي مواقع الشبكات الاجتماعية. تمنياتي لك بالتوفيق
سلام عليكم ورحمة الله دكتور أنا طالبة دكتوراه وحضرت معط الدورة التكوينية بجامعة ام البواقي اود الاستفسار او توجيه ان الزم ذلك موضوع متعلق بالمعالجة الاعلامية لظاهرة العنف ضد المرأة في الصحافة الالكترونية الجزائرية دراسة تحليلية لعينة من صحيفتي الشروق اون لاين والنصر اون لاين من خلال الاعتماد على النظرية الوظيفية ، عينة قصدية، منهج الوصفي التحليلي وتحديداً منهج المسح بالعينة فهل انا على صواب؟ تحياتي وتقدير لك
معذرة عبد النور كنت أعتقد أنني أجبت عن سؤالك في حينه. ستجد الكتاب المكتوب في مكتبة الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية القريبة من سكنك وإن لم يكن متوفرا فاطلبه يحضرونه لك لأنه مخزن في المطبعة
السلام عليكم أستادي الفاضل، أحد من المهتمين بكتاباتك وكتبك، أما آن اللآوان لوضع مدرسة فكرية جزائرية تجمع العقول الجزائرية بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه. فأنت تعلم أن الفساد عم جميع القطاعات، فالتعليم العالي بالجزائر في طريقه نحو التميع، تخيل طلاب الإعلام الاتصال منهم من لايعرفون من هم نصر الدين العياضي، ولا فضيل دليو، ولا زهير احدان، ولا غيرهم، المؤطرين اليوم في الجامعات بحاحة إلى إعادة تأطير، خلاصة الكلام لا تنهض الأمة إلا بنهضة حقيقية للنخب الجامعية.
سلامي شكرا على التعليق والاهتمام بالفعل ان معول الهدم يشتغل بسرعة رهيبة في التكوين الجامعي في علوم الإعلام والاتصال هناك إرادة قوية لتحويل هذا التعليم إلى ثقافة عامة مع الكثير من المغالطات والأفكار المسبقة
سلامي عمر هل استلمت الدراسة التي طلبتها مني والموسومة: الصحافة المكتوبة في بيئة الواب” أرّهصات التغيير لقد ارسلتها لك منذ مدة ولم أتلق منك إشعارا باستلامها بالتوفيق
استاد نصر الدين لعياضي بداية تحية اليك احييك انا من قراء مقالاتك المتميزة في صحيفة الخبر اخرها مقال اليوم 29/09/2014 انا جد معجب باسلوبك التحليلي الرائع المتميز الدي يندر نظيره انا حين تنتابني حالة من الياس من المعروضات الوطنية تاتي مقالاتك فتنشلني من حالة الرعب الانشائي الدي يعدبنا به ثلة من الكتاب فهنيئا لك سيدي على هده الفرادة واقبلني صديقا شكرا
تحية طيبة لأستاذنا الفاضل، إن نشاطكم العلمي (خاصة بمجال الإعلام والاتصال) الثري، المعبر، الهادف، و المتخصص يجعلكم أبرز المختصين في علم الإعلام والاتصال عندنا، إن ثراءكم العلمي يجعل الكثير من أشباه المختصين يعيدون النظر في كفاءاتهم و مستواهم العلمي الذي لم يتعدى العصر العباسي الأول في علم الإعلام و الاتصال، و إسمحولي أن أعبر عن رأي، الدكتور لعياضي يُعد المختص الوحيد في علم الإعلام و الاتصال في الجزائر، شكرا بأستاذ
شكرا جزيلا أستاذ يوسف على الرسالة إننا نحاول أن نعيد لعلوم الإعلام والاتصال مكانتها العلمية وإخراجها من أحكام العوام والإنطباعية والتسطيح مع تمنياتي لك بالتوفيق
أستاذ،
اسمح لي أن أعلن بدءا أنك تكاد تشكل الاستثناء من بين من نقرأ لهم من حملة الأقلام على صفحات الجرائد.
لم أكن يوما من عشاق المدح و الثناء ولكن أجدني مدفوعا اليوم أن أزجي لك عبارات الشكر والتقدير على هذا المقال وجميع مقالاتك التي تجمع فيها بين المتعة الفنية والفائدة العلمية في أسلوب رصين سلس ميسور في زمن صرنا فيه نميل إلى الاعتقاد أن أيام القول البديع و المعنى الرفيع قد ولت إلى الأبد.
وإنك و إن كنت باحثا أكاديميا في علوم الإعلام إلا أنك عودتنا أن تجول بنا في مقالاتك في شعاب ثقافتك الموسوعية فتزاوج في تحليلاتك بين الدقة العلمية و التبسيط المنهجي في أسلوب تفهمه و تستسيغه نخبة القراء و من هم دون ذلك، مستلهما خلال ذلك من علم النفس و علم الاجتماع و التاريخ و الفلسفة بطريقة فنية منهجية رائعة..
إن كتاباتك تعالج دوما موضوعا من عمق الحياة الجزائرية نعيشه ولا نشعر به حتى تنبهنا لمظاهره و أسبابه القريبة و البعيدة وفق مقاربة منطقية يعز أن نعثر على مثيلاتها عند غيرك.
وكنت دائما أتساءل عن سر هذا الإبداع فعرفت انك هجرت-و لو إلى حين- البيئة الثقافية الجزائرية الموبوءة بأمراض النفس و اللسان-وهجرة المواطن التي ركد ماءها و وخم هواؤها دواء للنفس و البدن جميعا- لتتنقل بين جامعات الإمارات و تنهل من عيون الثقافة العالمية في مكتبات الخليج الثرية.
وأما عن تصاغر الجزائري أمام الأجنبي فله سببان فيما أرى :
1.يتصاغر الجزائري أمام الأجنبي الأوربي، سيما الفرنسي ،لأنه لم يتخلص بعد من عقدة الدونية التي ورثها له الاستعمار.فذات الجزائري لم تتحرر تحررا كاملا من ترسبات الانهزامية و الانبهار أمام مستعمر الأمس.
2.و أما العربي فيجد الجزائري أحيانا نفسه تتصاغر أمامه لأن اللغة الفصيحة تخونه و لا تطاوعه في الإعراب عن نفسه كما يحب أن يفعل فيشعر بالعجز فيتضاءل شخصه و لا يخفى على علماء اللسان و الاجتماع اللغوي ما للتعبير من سحر و قوة و كما قال الشاعر العربي القديم : لسانُ الفَتى نِصفٌ وَنِصفٌ فُؤادُهُ فَلَم يَبقَ إِلّا صورَةُ اللَحمِ وَالدَمِ.
صاحبك التوفيق ودمت فخرا للجزائر.
مع خالص التحيات
عاشوري جمال،مترجم-جامعة بومرداس
شكرا جزيلا استاذ جمال على التواصل وعلى التفاعل مع النصوص التي أكتبها. إن كلماتك الطيبة في حقي وشهادتك تشجعنى على المضى في الكتابة عما يقلقنا ويحزننا ويفرحنا. لكنها تحمّلني مسؤولية كبرى: مسؤولية الكلمة الهادفة والمستنيرة . اتفق معك فيما ذهبت إليه في تفسير سبب تصاغرنا أمام الأخر الذي يفسره علماء النفس بغياب التقدير للذات. دمت قارئا نوعيا
مع وافر التحية والتقدير
نصر الدين لعياضي
تحياتي الطيبة الأستاذ الكريم نصر الدين لعياضي .. لعلي أكون من المدمنين على قراءة مقالك في الخبر ، فأتابعه دائما ،، فأجد فيه متعة، ومعرفة ، وجرأة ،، خاصة وأنه من المقالات المتخصصة التي قل نظيرها في الصحافة العربية من محيطها إلى خليجها .لاأقول هذا الكلام من باب الإطراء وإن كنت أهلا لها ولكن أقوله من باب إحقاق الحق ،، وأنت تعرف جيدا صراحتي . نعم أخي نصر الدين لقد صدمنا في الجزائر يوم كنا ” نخدم ” في الإعلام الجزائري ،، وصدمنا ايضا من جزائريين تبوأوا مسؤوليات في مؤسسات إعلامية خليجية. ولدي ولدى بعض الزملاء تجارب مريرة مع بعضهم لاأريد ذكرها حاليا وأتركها لزمن قادم ،، لقد قام بعض أبناء بلدنا بتهميش الطاقات والقدرات الجزائرية في بعض التلفزيونات الخليجية ، بالرغم مما تتمتع به هذه العناصر من طاقات إبداعية تلفزيونية لا تظاهيها قدرات الآخرين .. لا أريد أن استطرد كثيرا فأنتم على إطلاع ببعضها .لقد علمتني تجربتي في بعض تلفزيونات الخليج حيث عملت مع الأجانب من انجليز وأمريكان وعرب وغيرهم .. أن لاأحد يزكيك إلا عملك وتفانيك وحرفيتك، ورضاك الداخلي ،، ورضا الله أولا وأخيرا.. وستعرف أن عقدة “الخواجة” موجودة في نفوس الضعفاء فقط.. حيث لا تصبح الأسماء اللامعة تبهر بعد الاحتكاك بها ومعرفتها عن قرب .. وللحديث بقية
أشكرك أستاذ خليل لكلمتك الطيبة في حقي. وأنت أدرى أننا نادرا ما نقدر كفاءات بعضنا. وأشكرك كثيرا على تفاعلك مع مقالي الأخير في صحيفة الخبر. أعرف وضعكم في التلفزيون وما عنيتموه. والوضع في الجامعة لا يختلف كثيرا. فليس أمامنا سوى بعض الكلمات لنعبر عما نشعر به من مرارة التعامل داخل الوطن وخارجه
مع مودتي نصر الدين لعياضي
you are really my favourite person in this injured algeria.even our hard times we live in ,you are our hope mr.
thank you very much with people like you we can realize our hope
احلى سلام دكتور لعياضي و اتشرف بالكتابة اليك ,فانا من قرائك ,خاصة عمودك القيم في جريدة الخبر .دكتور أين أجد مؤلفاتك فهي لا تصل إلى كل المدن الجزائرية و أنا في أمس الحاجة إليها ,فانا طالب في الغعلام و الإتصال.وفقك الله وشكرا.
شكرا يوسف انني اسعی لاعادة طبعها في الجزاير للان الكثير من الطلبة والقراء طلبوها مني اتمنی ان اوفق في ذلك تحياتي لك
سيدي الفاضل: اشكرك على ردك على مراسلتي , و اضع بين يديك النص و لك الحق في التصرف فيه كيفما تشاء مع تصحيح اخطائي اللغوية و النحوية , و انني في قمة الغبطة لاني تلقيت الرد منك. شكرا جزيلا سيدي.
سيدي الفاضل: اشكرك على ردك على مراسلتي , و اضع بين يديك النص و لك الحق في التصرف فيه كيفما تشاء مع تصحيح اخطائي اللغوية و النحوية , و انني في قمة الغبطة لاني تلقيت الرد منك. شكرا جزيلا سيدي.
أستاذ لعياضي،
تحية طيبة وبعد،
بداية دعني أشكر فيك اهتمامك بتعاليق قرائك و تفاعلك معها وتواصلك مع أصحابها بطريقة احترافية راقية وبشكل يقدم صورة جميلة للفعل الثقافي التشاركي وعسى أن تكون مثالا يحتذي للتواصل مع القراء فيأخذ بهذه الطريقة كل كتاب المقال في الخبر و في غيرها من الصحف. وإني كنت راسلت من نحو شهرين إدارة الخبر ارجوا منها أن تلزم أقلامها بكتابة بريدها الإلكتروني عقب المقال.وإنني لأعجب أن يقطع كاتب صلته بالجمهور-الذي يحسب أنه يقرأ له- و يمارس الوصاية عليه من فوق . يدعو للحرية و الإنعتاق ويخشى نقد النقاد و هو يجسد اعتي أنواع الاستبداد..الاستبداد بالكلمة.
ثم أني تفاجأت بعد أيام بعدم نشر مقالاتك الأسبوعية في ركن “مساهمات متميزة” في موقع الخبر الإلكتروني فهل من تفسير لهذا ياأستاذ؟
لن نخطو خطوة إلى الأمام في هذا البلد المنكوب حتى نقيم العدل بيننا أولا و لو على حساب أنفسنا.
قد أخالفك الرأي و لكن أقاتل من أجل حريتك..
أما بخصوص الجهوية التي يمارسها التلفزيون الجزائر العمومي فإني أضم صوتي إلى صوتكما وأيد ملاحظات الأخ فؤاد الوجيهة وتحاليلك الدقيقة واسمح لي أن أزيد عليها شيئا في دور الاستعمار في ذلك يكاد يجمع عليه علماء الاجتماع -سيما إن تعلق الأمر باستعمار استيطاني بغيض دام قرنا و ثلث القرن- وهو أن الظاهرة الاستعمارية تعيد إنتاج نفسها في البلد المستعمـَر بعد رحيل الاستعمار إذا كان الاستقلال منقوصا و أحسب أن كل مشاكلنا الاجتماعية و الثقافية هي نتيجة لهذه المعادلة فإن كان آباؤنا حرروا البلاد من الاستعمار المادي فإن الفكرة الاستعمارية لا تزال تعيش بيننا ولم نطهر ذواتنا منها بعد..
شكرا جزيلا على المشاركة في النقاش ةمرحبا بوجهة نظرك لأن ما طرحه الأخ فؤاد يحتاج إلى نقاش جاد ورصيد من أجل النهوض بالفعل الإعلامي والثقافي في وطننا. بالنسبة لمقالي الأسبوعي في صحيفة الخبر. فقد غيرت إدارة الصحيفة موعد نشره ليصبح يوم الخميس بدل الإثنين فتارة ينشر في خانة مساهمات وتارة ينشر في خانة المقال
تحياتي
لست خبيرا في علوم الاتصال و الاعلام
مستواي التعليمي جد محدود
لم اقم باي عملية قص و لصق من أي مصدر كان في كتاباتي
لست ادعي الثقافة , افكاري كلها نتاج مقارنات و تساؤلات.
مجرد افكار تراودني, و بما انك سيدي فتحت لي مجال مدونتك ,و بما انك الوحيد الذي يستطيع ان يفهم ما اكتب بعد محاولات عديدة للبحث عن اذن صاغية, سوف اضع هنا كل ما يجول في خاطري و كل الملاحظات القديمة و الجديدة , و سوف اكتب بدون انقطاع , حتى لو كانت الكتابة بتعابير ركيكة , او افكار مشوشة , او انتقال من فكرة الى اخرى دون ترتيبها , او حتى افكار تافهة المهم ان اكتب و ادون ملاحظاتي , فقط ارجو من كل من يقرأ كتاباتي ان لا يصدمني بتعاليق قاسية فأنا اكررها : مستواي التعليمي محدود. و شكرا للجميع.
الافلام الجزائرية القديمة تم تصويرها بتقنيات رديئة للغاية , حيث نلاحظ رداءة الصورة و كأن المخرج يستعمل كاميرا *في اش اس1* , اضافة الى رداءة الصوت. هل كان بإمكان الدولة في الماضي او الديوان الوطني للتجارة و الانتاج السينماتوغرافي استئجار كاميرات بانافيزيون2 ؟ الاجابة نعم. شركة بانافيزيون لإنتاج و كراء كاميرات التصوير السينمائي و مقرها في كاليفورنيا , بدأت العمل سنوات الستينات. انتجت كاميرات غاية الدقة , قبل حتى ظهور الرقمي , و تم الاستعانة بها من قبل كبريات الاستديوهات في امريكا و اروبا و العالم ككل في انتاج اضخم الافلام التي لا تزال لحد اليوم من روائع السينما , ام جي ام , فوكس , وارنير , يونيفرسال … كمثال بسيط عن انتاج سينمائي كثير من الجزائريين تابعوه و احبوه , فيلم: *الطيب الخبيث و المجرم لمخرجه سيرجيو ليون سنة 1964*3. التلفزيون الجزائري اقتنى نسخة ممكن تكون اصلية و هذا في بداية الثمانينات , نلاحظ جودة الصورة الفائقة , نلاحظ اننا نرى ادق تفاصيل لباس الممثلين و خلفيات الصورة, الانارة الجيدة حتى في الاماكن الداكنة . في الافلام الجزائرية الكبرى و كمثال فيلم الطاكسي المخفي للمثل عثمان عريوات , بالرغم من النجاح الباهر الذي حققه الفيلم حتى في دول الجوار , نعيب عليه رداءة الصورة و الصوت. لماذ لم يتم الاعتماد على اجهزة تصوير متطورة ؟ لماذا كل هذه الفرص الضائعة ؟ ما الذي كان ينقص الدولة حتى تقتني اجهزة تصوير متطورة ؟ لما هذا الاستهتار و اللامبالاة ؟ حتى في بلاد السينما العربية مصر التي انتهجت نفس سلوك اللامبالات , و النتيجة: رغم كثافة الانتاج , ولا فيلم حقق العالمية, بقيت الافلام كلها حبيسة القوقعة العربية لا غير. المشكلة ليست في الترويج للفيلم و انما نوعية المنتوج.
في الولايات المتحدة الامريكية, في سنوات الخمسينات كان بإمكان طفل في العاشرة من عمره امتلاك كاميرا تصوير8 مليمتر خاصة به , تقريبا كل بيت يملك ارشيف مصور للعائلة. و اشهر فيلم هاوي هو فيلم ابراهام زابرودر الذي صور لنا حادثة اغتيال كيندي. زابرودر هو الرجل الغير مناسب في المكان المناسب في التوقيت المناسب. من تبعات هذا الفيلم الهاوي ما تمخض من جدل حول فرضية الاغتيال من طرف شخص واحد , و فرضية المؤامرة , هذا الجدل مازال قائما بعد 52 سنة من الحادثة تسبب فيه مصور هاوي. توثيق الاحداث رائعة من روائع الانسانية.
في سنوات السبعينات الى اواسط الثمانينات كان بإمكان المواطن الجزائري ادخال سلاح كلاشينكوف او مدفع او دبابة عبر الجدود و لا يمكنه ادخال كاميرا فيديو !!!! الكاميرا في ذلك الوقت كانت تباع من 500 الى 3000 فرنك فرنسي , يعني لو منحت الفرصة للشعب لاقتناء اجهزة تصوير فيديو ما نقص من الدولة شيء , و لكن لم يحدث ذلك لاعتبارات تافهة منها ما هو في المجال الامني و منها اسباب غبية و منها بخل. اما الاسباب الامنية فمعلوم ان تبعية الجزائر للمعسكر الشرقي هي التي كرست فكرة الجدار الفولاذي, و منع التصوير على اعتبار ان كل تراب الوطن منطقة حساسة , و التصوير الغير مرخص يدخل في مجال الجوسسة ! فلتمنع الدولة اليوم قوقل ايرث من التصوير ! . و بهذا ضيعنا على انفسنا فرص توثيق تاريخنا المعاصر حتى بتصوير الحي او المدينة ولا نتحدث عن الاهل. من منا لا يريد ان يرى فيلما عن حييه القديم و ليس صور فوطوغرافية ؟ من منا لا يتحسر على الماضي الجميل بفيديوهات و ليس صور فقط ؟
ثم هناك ملاحظة هامة : لم نصل بعد الى مرحلة بث الصور الشخصية القديمة على انترنت, في اوروبا يمكنك العثور على زميل دراسة في الابتدائي حتى و انت في سن السبعين !
1 VHS
2 PANAVISION
3 LE BON LA BRUTE ET LE TRUAND
شكرا على التواصل أولا أعلمك أنني أحلت رسالتك السابقة إلى صحيفة الخبر وستنشر في عمود عتبات الكلام يوم الخميس إن شاء الله وأرادت إدارة صحيفة الخبر ذلك
ثانيا شكرا على المعلومات التي تغطي الجانب التقني في الانتاج السمعي- البصري. فلو سمحت بإضافة فيمكن القول أن رداءة الصوت والصورة تعود لعوامل أخرى: منها تكوين الفنيين في بلادنا. فمعظمهم تعلم المهنة من خلال التدريب والممارسة ولم يتكئ على معرفة علمية ومنهم من لا يملك المؤهل العلمي حتى يتعلم المهنة على أصولها. وأخشى أن يستفحل الأمر مع مؤسسات الانتاج الخاصة التي تستعين ببعض الهواة في الانتاج السمعي- البصري مقابل أجر زهيد. ولك المثال الساطع في القنوات التلفزيونية الخاصة التي تشكو من فقر جمالي صارح وغياب هوية مرئية. عامل أخر يتمثل في المحاباة والزمالة. اعرف الكثير من مهندس الصوت والديكور ومديري التصوير الذين تكونوا في الخارج وعملوا في مؤسسات أجنبية وبرهنوا عن كفاءتهم لكنهم همشوا في بلدهم. كما أن هاجس المنتجين والمشاهدين يركز على المضمون ونادرا ما يهتمون بالشكل، أي جمالية الصورة ونقاء الصوت والإبداع في الإخراج. وأخيرا عدم القدرة على حفظ الأرشيف وفق المعايير المهنية والفنية المعمول بها في العالم. لذا نلاحظ أنه كلما أعيد بث المواد السمعية البصرية القديمة نكتشف رداءة الصوت والصورة أكثر
مع تحياتي ودمت قارئا جادا.
السلام عليكم أستاذ ، لقد قرأت لكم الكثير من المقالات و أعجبت بطرحك و عمق أفكارك و تحليلك الجيد، أستاذ أنا أستاذ باحث أحتاج كتب أو دراسات حول الإعلام الجديد باللغة الإنجليزية و شكرا جزيلا لكم أستاذ
سيدي: لقد راسلتك سابقا حول موضوع التلفزيون الجزائري والجهوية الممارسة فيه. اما الان فاني اراسلك وأنا في قمة الغضب و هذا بسبب الجهوية التي تمارسها القنوات العربية في حقنا نحن شعوب المغرب العربي الامازيغي. لاحظ سيدي في حلقات تابعتها على ام بي سي 1 ذا فويس كيد و هي حصة فنية تعنى باكتشاف المواهب الصغيرة في الغناء من 7 سنوات الى 12 سنة او اكثر بقليل. و لم أجد في كوكبة المشتركين ولا صبي مغاربي؟ سألت نفسي ما الذي يحدث؟ ما هذا التجاهل؟ ام بي سي قناة عربية لكل العرب، من المحيط للخليج، ليست شامية خليجية مصرية، هل صبية المشرق لهم أصوات وصبيتنا لهم نهيق؟ ثم رجعت الى عقلي و أجبت نفسي: العيب فينا نحن من لم نستطع إيصال صوتنا الى “اخوتنا” في المشرق، استطاعوا بذكائهم و دهائهم ان يدخلوا بيوتنا من أبوابها و نوافذها و لم نستطع نحن حتى ان نتسلل من نوافذ مراحيضهم اكرمك الله. ما هي نضرة المشارقة عن المغرب العربي؟ كيف يروننا؟ شعب هجين عقون لا يتقن الحديث؟ متفرنس؟ البعض منهم يعتبرنا أوروبيين فاسخين في الثقافة الأوروبية، لهم الحق في ذلك. و لكل هذه الاعتبارات يجب علينا ان نعيد احياء الهوية المغاربية العربية الامازيغية بكل قوة و بإصرار و فتح المجال السمعي البصري للكل. و بالشراكة مع الشركات المالكة و المنتجة لهذه الحصص ننتج نفسها ولكن خاصة بالمغرب العربي و ننشئ قناة “ام تي في المغاربية” و على شاكلة قناة نسمة التي بالمناسبة ضاعت بين السياسة التونسية و الأفلام التركية و الركاكة الحوارية الجزائرية المفرنسة، قلت كما قناة نسمة تكون قناة مغاربية بأموال مغاربية ببرامج مغاربية بشراكة مع الأجانب لإنتاج نفس البرامج التي تنتج في الخليج: للمغاربة مواهب، ذا فويس المغرب العربي، ذا فويس كيد المغرب العربي، ستار أكاديمي المغرب العربي الخ. انا في قمة الغضب، انا لا أحب التمييز والاستعلاء. سامحني سيدي ثانية على ركاكة تعبيري و لك مني كل الاحترام
السلام عليكم دكتور
انا طالب دراسات عليا – دكتوراه – من جامعة بغداد ومن المتابعين المعجبين بنتاجك العلمي ، انوي تناول موضوع ( الخطاب الاعلامي في الفضائيات العربية وانعكاسه على صورة العراق لدى الجمهور العربي ) وانوي استخدام منهج تحليل الخطاب عبر تحليل خطاب عدد من الفضائيات العربية – تحديدا نشرات الاخبار فيها – ، فهل من نصيحة ؟ مع الشكر الجزيل لك مقدما
وعليكم السلام
شكرا على المتابعة والاتصال
يبدو لي أن ما طرحته يتضمن موضوعين مختلفين، أو على الأقل يتطلب منك مقاربتين وأداتي بحث لجمعهما
فمن جهة لديك صورة العراقي في الفضائيات وهذا يتطلب منك تحليل خطاب الفضائيات العربية، مثلما تفضلت. وعليك باستطلاع رأي الجمهور، لأنه من الصعب أن نقيس انعاكسات هذا الخطاب على الجمهور بالاكتفاء بتحليل مضمونه. والمشكلة التي تواجه في استطلاع الجمهور يتمثل في عينة بحثك لأن جمهور الفضائيات موجود في القارات الخمس. لذا أعتقد أنه يمكن الاكتفاء بتحليل الخطاب وتجنب مسألة الانعكاس هذه
بالتوفيق
أ. د. نصر الدين لعياضي
بالتوفيق
شكرا جزيلا لردك دكتور … بالتأكيد دراستي تتضمن جانبين : جانب تحليل الخطاب ، بالاضافة الى دراسة صورة العراق لدى الجمهور العربي ، المشكلة التي تواجهني الان قلة دراسات تحليل الخطاب التلفزيوني ، لأن اغلب الدراسات تناولت تحليل الخطاب الصحفي المكتوب ، دراستك حول الخطاب الطائفي في الفضائيات العربية وبعض الدراسات الاخرى افادتني ، لكنها لم تركز على تحليل الخطاب المرئي من حيث دلالات للصورة التلفزيونية المرئية ( لا اقصد بها الصورة الذهنية او النمطية التي يصنعها التلفزيون والتي تقاس عبر استطلاع ) بل الصورة التلفزيونية ببعدها التقني المعروف ، هل يتوفر لدى حضرتك دراسات حول هذا الموضوع فيها جانب تحليلي عملي للصورة التلفزيونية .. مع شكري وتقديري الكبيرين لك ولتعاونك
مساء الخير
معك حقا، المراجع باللغة العربية عن تحليل مضمون البرامج التلفزيونية نادرة جدا أومنعدمة مقارنة بالمراجع باللغة الأجنبية الانجليزية والفرنسية تحديدا. لقد حاول أبناء منطقة المغرب العربي الاهتمام بالسيمائيات لكنهم ركزوا في تطبيقاتهم عن الإعلان المكتوب والتلفزيون سأسعى للعثور على أي شيء في هذا الموضوع لأقيدك به. لأن تحليل البرامج التلفزيونية أو نشرة الأخبار هو تحليل للصورة، أي القيام بدراسة سيمائية
بالتوفيق
شكرا جزيلا لك دكتور … أكون ممتنا لك وشاكرا لفضلك
أستاذ نصر الدين معك طالبة إعلام إذاعي وتلفزيوني سنة ثانية ماستير بجامعة عنابة، أستاذ موضوع مذكرة تخرجي حول الاستعراض في البرامج الحوارية ، إن أمكن أستاذ تزويدي ببعض المعلومات حول موضوع الاستعراض، علما اني لم أجد دراسات حول الموضوع ماعدا بعض المقالات بما فيها مقالاتك، أتمنى الرد وشكرا.
معك طالبة غي قسم إعلام اذاعي وتلفزيوني سنة الثانية ماستير بجامعة عنابة ، مذكرة تخرجي حول الاستعراض في البرامج الحوارية ، لهذا ارجو منك تزويدي ببعض المعلومات حول موضوعي ،علما انني لم أجد دراسات حول النوضوع ماعدا بعض المقالات بما فيها مقالاتك، أرجو الرد ..إحتراماتي.
مساء الحير سارة الرجاء موافاتي ببريدك الإلكتروني لأرسل لك بعض ما توفر لي مما طلبت تمنياتي لك بالتوفيق
استاذي المحترم بودي ان ادعوك لمشاركتنا في موضوع اخلاقات العمل الصحفي و دور المراسلين في رفع انشغالات المواطنين وذلك عبر حصة تبث على امواج اذاعة المدية يوم 3 ماي عبر الهاتف لو تقضلت بالمشاركة معنا ممكن رقم الهاتف للاتصال بك شكرا مسبقا
مساء الخير معدرة سأكون في هدا اليوم خارج الوطن للمشاركة في مؤتمر دولي بالتوفيق لكم ولإذاعتكم
شكرا على الرد دكتور ايمايلي sara.amirat09@gmail.com
السلام عليكم أستاذي الفاضل، أنا طالبة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة مستوى ماستر تكنولوجيا الإتصال الجديدة، أشكرك أستاذ على مجهوداتك المبذولة في إثراء الرصيد المعرفي بمجال علوم الإعلام والإتصال أفضل دوما مطالعة منشوراتك لانها تتميز بعمق الدلالة وبساطة الطرح بالنسبة لي، لكن للأسف لا تتوفر العديد من الكتب في مكتبتنا تخص علوم الإعلام والإتصال بسبب حداثة التخصص لذا أرجوا منك أستاذي أن تزودني بنسخ إلكترونية من مؤلفاتك أو المقالات التي تم نشرها لأنني لم اجدها تباع حتى في المكتبات الخاصة. وشكرا مسبقا.
أسعد الله يومك بكل خير
شكرا على التواصل
ستجدين ردي على طلبك في بريدك الإلكتروني
تمنياتي لك بالتوفيق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
دكتور نصر الدين انا من المتابعين لمقالاتك المتميزة
لكن منذ اخر مقال بجريدة الخبر المعنون ب “عرس بغل” غابت تحليلاتك المميزة عنا
في أي منبر يكتب الدكتور هذه الايام
و هل يوجد كتاب يجمع جملة مقالاتك ؟
دمت بخير و وفقك الله
شكرا جزيلا على التواصل والاهتمام…. لقد ارتأت صحيفة الخبر التوقف عن نشر مقالات الرأي لأسباب تتعلق بها. فأوقفت ” عتبات الكلام” مع الأسف. لقد جمعت بعض المقالات التي صدرت في عتبات الكلام قصد نشرها أتمنى أن أوفق في ذلك ساعتها سأخبرك مع تقديري
السلاl ugdml $
سلامي
تحياتي الخالصة لك أستاذنا الفضيل لك مني ارقى معاني الشكر و التقدير و أنا جد معجبة بشخصيتك و أسلوبك في التعامل لاسيما مع الطلبة حفظك الله و رعاك و أمد الله في عمرك و منحك الصحة و العافية طالبتك بكلية علوم الإعلام و الإتصال هاجر
شكرا جزيلا هاجر على كلماتك اللطيفة. هذا من ذوقك مثلما يقول إخوننا المشارقة- تحياتي
السلام عليكم
أنا طالبة و أستاذة بصدد تحضير مذكرة ماستر بالمدرسة العليا للصحافة عنوان المذكرة تلقي الشباب الجزائري لبرامج الواقع و لكنني أواجه مشكلة نقص المراجع فاذا بي أكتشف مجهود شخصكم في هذا الموضوع علما أني أسكن بمدينة سطيف و أدرس بالجزائر العاصمة فرجاء تقديم النصيحة و مدي بيد العون بوركتم
سلامي ليدنا طالما أن تدرسين في المدرسة العليا للصحافة بالجزائر، فإنني اقدم محاضرات لطلبة كلية الإعلام بالجزائر. فإن كان وقتك يسمح سنلتقي لمعرفة ما هي إشكالية بحثك وما هي المراجع التي يمكن الاستفادة منها. إضافة إلى كتاباتي بالتوفيق
استاذي الموقر انا طابة في ماستر سمعي بصري جامعة المسيلة اريد بعض من مؤلفاتك الالكترونية خاصة اقتربات نظرية من الانواع الصحفية فهي صعبة ان نعثر عليها في المكتبىة الجامعية ولك مني كل الشكر والتقدير
سلامي يسمين مع الأسف لا توجد لدي نسخة إلكترونية من الكتاب المذكور… والديوان الوطني للمطبوعات الجامعية لم يشأ أن يعيد طباعته… سأبحث له عن ناشر جديد في الجزائر إن أفلحت في ذلك تمنياتي لك بالتوفيق
مرحبا يسمين الكتاب يباع في المراكز التابعة للديوان الوطني للمطبوعات الجامعية في مختلف ولايات الجزائر. لقد صدرت الطبعة الثالثة منه بالتوفيق
شكرا على تجاوبكم وتواضعكم و رحابة صدركم في الرد على انشغالات طلبة العلم ،بالنسبة لموضوع دراستي فقد وجدت صعوبة في تطويع فروض البنائية الاجتماعية مع اشكالية بحثى التي تتمحور حول دراسات التفاعل والنقاشات على صفحات الفيسبوك واليوتيوب ،بمعنى دراسة كيف يبنى المجال العام على صفحات الفيس بوك واليوتيوب ،أي دراسات الفعل التواصلي للافراد في الفيسبوك واليوتيوب باعتبار هذا الأخير أحد اهم منابر التواصل الاجتماعي التي تمثل بنى حجاجية يؤسس بها الخطاب والنقاش على صفحات الفيسبوك،وهنا تطرح اشكالية ماهي الأدوات البحثية التي تمكنني من الوصول إلى نتائج علمية نوعية،هل أعتمد المضمون ؟أم الخطاب؟ بالنسبة لسؤلكم حول الاستاذ المشرف فهي الدكتورة جرادي جامعة الأغواط. أجدد شكري لكم دكتورنا أملي كبير فيكم في تنويري طريق بحثي بأفكاركم القيمة وتوجيهاتكم السديدة.
مسأء الخير أمينة هذا النوع من البحوث ينتمي إلى الدراسة الكيفية التي تتطلب نوعا من المرونة في توظيف أدوات البحث: أعتقد ان الأدوات الأكثر مردودية في بحثك هي : الملاحظة بالمشاركة، أي تنخرطين مع مجتمع البحث. والمجموعة البؤرية. يمكن الاطلاع على تقنيات هاتين الأداتين. لكن استعمال أي أداة يشترط ارتكازه على زاد نظري. فبالإضافة إلى كتابات هابرماس حول الفعل التواصلي يجب الاستعانة بكاتبات الفيلسوف الألماني أكسل هوتيث، وهي متوفرة في شبكة الانترنت. ويمكن لك توظيف تحليل الخطاب للكشف عن مرتكزات التفاعل بين مستخمي مواقع الشبكات الاجتماعية. تمنياتي لك بالتوفيق
سلام عليكم ورحمة الله دكتور أنا طالبة دكتوراه وحضرت معط الدورة التكوينية بجامعة ام البواقي اود الاستفسار او توجيه ان الزم ذلك موضوع متعلق بالمعالجة الاعلامية لظاهرة العنف ضد المرأة في الصحافة الالكترونية الجزائرية دراسة تحليلية لعينة من صحيفتي الشروق اون لاين والنصر اون لاين من خلال الاعتماد على النظرية الوظيفية ، عينة قصدية، منهج الوصفي التحليلي وتحديداً منهج المسح بالعينة فهل انا على صواب؟ تحياتي وتقدير لك
سلامي شكرا على التواصل
نعم يمكنك البحث وفق ما شرحت. لكن عمليا ماذا تفعلين بعينتك من الصحف المذكورة؟ تمنياتي لك بالتوفيق
مرحبا استاذ
اين يمكننا ايجاد كتابك المتعلق بالانواع الصحفية
سلامي ستجدينه في أي مركز تابع للديوان الوطني للمطبوعات الجامعية. لقد صدرت الطبعة الثالث من الكتاب بالتوفيق
معذرة عبد النور كنت أعتقد أنني أجبت عن سؤالك في حينه. ستجد الكتاب المكتوب في مكتبة الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية القريبة من سكنك وإن لم يكن متوفرا فاطلبه يحضرونه لك لأنه مخزن في المطبعة
السلام عليكم
وعليكم السلام
السلام عليكم أستادي الفاضل، أحد من المهتمين بكتاباتك وكتبك، أما آن اللآوان لوضع مدرسة فكرية جزائرية تجمع العقول الجزائرية بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه. فأنت تعلم أن الفساد عم جميع القطاعات، فالتعليم العالي بالجزائر في طريقه نحو التميع، تخيل طلاب الإعلام الاتصال منهم من لايعرفون من هم نصر الدين العياضي، ولا فضيل دليو، ولا زهير احدان، ولا غيرهم، المؤطرين اليوم في الجامعات بحاحة إلى إعادة تأطير، خلاصة الكلام لا تنهض الأمة إلا بنهضة حقيقية للنخب الجامعية.
سلامي شكرا على التعليق والاهتمام بالفعل ان معول الهدم يشتغل بسرعة رهيبة في التكوين الجامعي في علوم الإعلام والاتصال هناك إرادة قوية لتحويل هذا التعليم إلى ثقافة عامة مع الكثير من المغالطات والأفكار المسبقة
سلامي شكرا على التواصل والاهتمام أشاطرك الراي تدريس علوم الإعلام والاتصال في
الجامعة تميع وتحول الي ثقافة عامة تشوبها الافكار المسبقة والمغالطات .
أستاذي الفاضل، السلام عليكم ، لديكم دراسة بعنوان “الصحافة المكتوبة في بيئة الواب” أرّهصات التغيير، كيف يمكنني الحصول على الدراسة كاملة ؟
شكرا
سلامي عمر هل استلمت الدراسة التي طلبتها مني والموسومة: الصحافة المكتوبة في بيئة الواب” أرّهصات التغيير لقد ارسلتها لك منذ مدة ولم أتلق منك إشعارا باستلامها بالتوفيق
مساء الخير استاذي الكبير الدكتور نصرالدين لعياضي … بعثت الى حضرتك رسالة عبر الايميل اتمنى ان تجيبني عليها… مودتي وتقديري
سلامي جليلة لقد أرسلت لك خطابا عبر بريدك الإلكتروني أتمنى الاطلاع عليها